توم وجيرى............

بدأت حكاية توم وجيري قبل 114عاما حيث كانت البداية عبر قصص مصوره للأطفال وحققت على مر هذه السنوات العديد من الجوائز العالمية في أفلام الكرتون وقد تبنى إنتاجه أستوديو مترو غولدوين ماير في هوليود وقد تم إطلاقه كسلسلة من الرسوم المتحركة منذ عام 1940واستمر إنتاجه طوال هذه السنوات وحتى عام 2008ومازال توم وجيري يتم إنتاجه على شكل أفلام يتم طرحها في سوق الفيديو على مستوى العالم.
قصة توم وجيري التي عايشها أجيال كثيرة من السعوديين وغيرهم، مازالوا يذكرون محاولات القط (توم) القبض والانتقام من الفار (جيري) وفي هذه السلسلة كان كل شيء متاحا استخدامه من قبل توم في محاولة الانتقام من جيري الذي يمتاز بالذكاء والمكر حيث استخدمت المسدسات والقنابل والبارود والهروات والسموم في محاولة تخلص كل طرف من الآخر ورغم كل المشاهد المؤلمة والقاسية التي يتعرضون لها إلا أن ضحكاتنا ونحن أطفال وحاليا ضحكات أطفالنا هي رد الفعل المباشر على ما يحدث من صراع كرتوني رائع تم انجازه بكل التقنيات الاحترافية وبمصاحبة موسيقى رائعة حققت جوائز في مجال الموسيقى التصويرية.

جميع الأطفال السعوديين يذكرون جيدا الخادمة (مامي) وهي افريقية سوداء كانت غالبا تعاقب توم على أساس انه المتسبب بالأضرار التي تحدث بالمنزل وكانت مامي صورة عن منازل الأمريكيين في حقبة الأربعينات ولم يظهر رأسها طوال سنوات إنتاج توم وجيري، وفي الفترة التي بدأت فيها محاربة العنصرية في أمريكا ضد السود قدمت الشركة المنتجة شخصية بديلة للخادمة حيث أظهروها بيضاء البشرة ونحيلة بدلا من مامي التي اتهم منتجو توم وجيري بأنهم يكرسون العنصرية ضد السود بهذه الشخصية.

عندما كنت صغيراً كنت متعلقا جدا بهذين الاثنين كانا هما مصدر الإلهام لشقاوتنا في تلك الفترة وكان ارتباطنا بهما يوميا حيث كانت فترة الأطفال في التلفزيون السعودي قبل ظهور الفضائيات هي فسحتنا الحقيقية كنا نتقافز من غرفنا عندما يصرخ احدهم يخبرنا بظهور توم وجيري إنها سنوات لن تمحى من ذاكرة السعوديين الذين شاهدوا التلفزيون في طفولتهم. ومازلت اذكر ذلك الموقف الذي حصل لي مع مدرس مادة التوحيد وأنا في الصف الرابع ابتدائي عندما حضرت للمدرسة وأنا في غاية السعادة والحماس لكي اطلع زملائي على الحقيبة الجديدة التي اشتراها لي والدي أطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية تلك الحقيبة المرصعة بصور نجمي المفضلين (توم وجيري) وفي أثناء توجهي إلى ساحة الطابور الصباحي استوقفني مدرس التوحيد رحمه الله حيا أو ميتا، وطلب مني أن انزل الحقيبة من ظهري وراح يقلبها بين يديه وينظر لصور (توم وجيري) وقال لي عد للبيت بسرعة وغير هذه الحقيبة فلا يجوز وضع صور الأرواح على الحقائب والملابس وقال أنا انتظرك هنا بسرعة، ذهبت وأنا متجهم الوجه وبكيت طوال الطريق إلى المنزل وعدت بحقيبتي القديمة وعدت للمدرسة وقد كان الطلاب قد دخلوا إلى صفوفهم.

مرت تلك الأيام ورزقت بأبناء اشعر أني قد ورثتهم حب توم وجيري حيث أرى نفسي فيهم عندما يتقافزون من عندي عندما يشاهدون توم وجيري أثناء تقليبي للمحطات وعند مروري بمحطات الاطفال وأفلام الكرتون أجدهم قد قفزوا إلى غرفتهم ليشاهدوا توم وجيري.

شوارع الرياض لا تخلوا أيضا من توم وجيري حيث يلحظ المارة في الشوارع أن اغلب من يضعون شاشات في سياراتهم يشغلون توم وجيري لأطفالهم. بكل تأكيد سئموا من الطريق، ولكن (توم وجيري) هما الوحيدان اللذان يقضيان على ملل الأطفال داخل السيارة وهما من يساعد الأب في التركيز أثناء القيادة لان الأطفال يكونون في غاية الانسجام مع بطليهم توم وجيري. وبعد هذه القصة التي عاشها ومازال يعيشها السعوديون وأولادهم مع توم وجيري ألا يستحقان أن نضع لهما نصبا تذكاريا على ما قدماه لنا طوال هذه السنوات من متعة ومرح حيث اعتقد أنهما أشهر شخصيتين كان لهما تأثير وقبول في نفوس السعوديين

ايوه كده

هي دي المواضيع المميزة فعلا مش البارادايم والسجاير والغش

بجد جميل

لا طبعا ازاى
مواضيعك كلها مميزة
هههههههههه دا توم وجيرى يعنى
شكرا للمرور

شكرا نهله عالمجهود وان شاء الله هحملهم بس لما اخلص مسلسل كورى كده بس ايه يا بنتى وهم
وايه يا محمد متقولش كده على مواضيعك متشمتش فينا الاعداء مواضيعك فل الفل يا حماده

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ايه الجمال ده..............
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

NEMO كتب:: واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
ايه الجمال ده..............
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا